> علم > المدونة > الإبداع والابتكار عن بُعد

الإبداع والابتكار عن بُعد

01/04/2020

لتصميم التشاركي ... سيلة للوصول إلى الابتكار!

أثبتت الابتكارات والتقنية دورها كركيزة أساسية لمواجهة بعض التحديات التي واجهها العالم في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد، وبكونها وسيلة للحد من الخسائر التي تشهدها الأسواق.

نحن كذلك في «عِلم»؛ لمسنا دور الابتكار والتقنية الفاعل في استمرار عملنا بجد، واستكمال لقاءاتنا عن بُعد في "عِلم Webinar" مع نخبة من الضيوف المتخصصين، حيث سُعدنا باستضافة الدكتورة أريج الوابل خلال لقائنا الخامس، والتي قدَّمت لنا لمحة مثرية عن تجربة التصميم التشاركي، وكيفية تفعيله عن بُعد لنطاق الابتكار.

عن التصميم التشاركي

يعتبر التصميم التشاركي أداة مهمة لتمكين المجتمع وإشراكهم في تصميم خدماتهم، عبر ابتكار الحلول، وتطوير المنتجات لفئة مستهدفة معينة؛ وذلك للوصول إلى أفضل النتائج وأنسبها لتطوير بيئتهم، وتلبية احتياجاتهم.

تتنوع المجالات التي قد تنهج في طريقة عملها تجربة التصميم التشاركي، من الابتكار المؤسسي، والابتكار التقني، وريادة الأعمال، وغيرها، حيث يتطلب كل مجال طريقة عمل مختلفة حسب ما يتلاءم معه.

التصميم التشاركي عن بُعد

في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد، كان للظروف المفاجئة أن تغيِّر من منهجية العمل، وأن تكون وسيلة التصميم التشاركي "عن بُعد" في حال استخدامها، الأمر الذي يستلزم العديد من الأدوات لضمان تحصيل الفائدة الأكبر، من أهمها المرونة في العمل، وتوفير أدوات التواصل المناسبة للفئة المشاركة، واستخدام التقنيات الحديثة، وتدوين ونقل المحتوى بجودة عالية لمراجعته ومشاركته.

تجارب دولية

امتدت تجربة التصميم التشاركي على نطاق واسع في مجال الابتكار، وسلكت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة هذا النهج لمواكبة تطلعات المجتمع، سواء عبر المجموعات المهنية والتقنية للعمل التعاوني، أو الفعاليات التي تجمع المختصين في مجال معين، أو المنصات التي تربط المبتكرين والمختصين مع الأفراد والمؤسسات لتقديم الاقتراحات والحلول للمشاكل التي يواجهونها في شتى المجالات، أو البرامج الإصلاحية والتطويرية المختلفة.

وكمثال بارز على ذلك، تأتي حاضنة ""Helpful Engineering الدولية التي عملت مع آلاف المتطوعين على تصميم وتوريد وتنفيذ المشاريع لمساعدة الأشخاص الذين عانوا من أزمة الجائحة في جميع أنحاء العالم.