حققت عِلم خلال العام الماضي إنجازات نوعية، مرسخةً مكانتها محركاً للتقدم وشريكاً موثوقاً في مسيرة التحول الرقمي. تجاوزنا تحديات غير مسبوقة، وخطونا خطوات واثقة نحو المستقبل، مبرهنين على قدرتنا في الابتكار والمضي قدماً برؤية طموحة لتحسين أداء القطاعات الاقتصادية ورفع كفاءتها والارتقاء بالمجتمعات وتعزيز فاعليتها. واسترشاداً بخريطة طريقنا استراتيجية “عِلم 4.0”، واءمنا قدراتنا مع احتياجات المملكة المتنامية ومتطلبات الأسواق التي نخدمها. ووظّفنا أحدث التقنيات وأبرمنا شراكات استراتيجية لتحويل الطموحات إلى حلول عملية، محققين نمواً مستداماً لعملائنا وشركائنا ومجتمعنا ومختلف أصحاب المصلحة المعنيين بأعمالنا.

تعكس إنجازاتنا متانة أسسنا وقدرتنا على تحقيق قيمة استثنائية لعملائنا. ونفخر بنجاحنا في تطوير أداء المنصات الحكومية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقديم ابتكارات رائدة في القطاع الخاص، مؤكدين التزامنا بالتميز التشغيلي وتدعيم ريادتنا في السوق. وارتكزت مبادراتنا على فهم عميق لاحتياجات عملائنا وحرصنا على بناء ثقة مستدامة بخبراتنا. كما عززنا تعاوننا مع الجهات الحكومية وتوسعنا دولياً، لنؤكد مكانة عِلم المتنامية كشركةً رقمية رائدة داخل المملكة وخارجها.

يمثل الابتكار جوهر مسيرتنا وأساس تميزنا. وقد أرسينا بإنجازاتنا معايير جديدة للتميز في تسخيره لتحقيق أفضل النتائج، بدايةً من توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة تقديم الخدمات، وصولاً إلى تطوير منصات رائـدة لتمكين الشركات والمواطنين. كما واصلنا تعميق خبراتنا في القطاعات الحيوية واستثمرنا في المستقبل، وبنينا قدراتنا وأبرمنا شراكات مهمة لضمان استمرار تأثيرنا الإيجابي وريادتنا. ونفخر بكون حلولنا تدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتسهم في تطوير أداء القطاعات والارتقاء بالمشهد الرقمي في المملكة.

نتطلع إلى المستقبل بعزيمة وإصرار وشغف كبير بمواصلة النجاح والإنجاز. ونمضي اليوم قدماً بتفانٍ راسخ تجاه الابتكار والتعاون والاستدامة، ولن ندخر جهداً في دعم مسيرة التنمية المتواصلة في المملكة لنقودها نحو عهد جديد من الإمكانات والفرص. نؤمن في عِلم أن أفضل طريقة لتوقع المستقبل تكمن في صناعته. وبالتالي، سنواصل العمل والتعاون مع شركائنا ومختلف أصحاب المصلحة لنسهم معاً في بناء مستقبل أفضل للجميع.