خدمة نذير..
كن مطمئنا

استطاع القطاع البنكي من خلال التحليلات التي توفرت لديه من دراسة سلوك العملاء وبناء رؤية مستقبلية والتعديل على المعايير الائتمانية لديه، مما أتاح له توسيع قاعدة العملاء الموثوقين وتقليص قائمة العملاء غير ملتزمين، كما استطاع بناء خطة مستقبلة مستقرة على معلومات واستقراءات صحيحة ودقيقة.


ما هو التحدي..

تعتبر المخاطرة جزء لا يتجزأ من العمل المصرفي خصوصا مع ارتفاع حدة المنافسة والتطور التكنولوجي وزيادة حجم المعاملات المصرفية.

وتعتبر المعلومات الصحيحة والدقيقة الأساس الذي تعتمد عليه إدارات المخاطر في البنوك لنجاح وضمان استمراريته في السوق المصرفية بعوائد مرضية ومخاطر متدنية.

من هنا نجد أن المعلومات الصحيحة أصبحت أهم ركيزة تعتمد عليها إدارات المخاطر في ظل العصر الرقمي المتسارع؛ لكي تتمكن من بناء معايير الائتمان الخاصة (تحديد وقياس ومتابعة المخاطر الائتمانية والرقابة عليها) بها بشكل صحيح، فمتخذ القرار الائتماني في البنك لا يستطيع أن يتنبأ بنتائج قراره بدقة كاملة ولكنه يستطيع عن طريق تحليل المخاطر المصاحبة لعمليات الائتمان أن يصل إلى تقدير احتمالات موضوعية محددة للقرار الذي سوف يتخذه، ولا يتسنى له ذلك دون توفر المعلومات الدقيقة بلا شك.. وهنا يكمن التحدي..

لإيجاد حل لهذا التحدي كانت شراكتنا مع القطاع البنكي..

بيانات حقيقية وحلول استباقية

نسعى في «عِلم» إلى تقديم الحلول المتكاملة لعملائنا، حتى نعالج أصل المشكل، ونعطي أفضل النتائج، ولقد طورنا مفهوما جديدا يستبق المشكلة ويمنع وقوعها بإذن الله، مما وفّر ملايين الريالات على عملائنا سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.

ولا شك بأننا لن نستطيع استقراء المستقبل ولا معالجة الحاضر بقرارات مبنية على معلومات غير حقيقية، وسننشغل عن صلب عملنا بأداء العمليات المساندة الهائلة... وحينها لا مجال للحصول على بيانات ذات جودة.

أصبح بإمكان عملائنا اتخاذ القرارات الآنية والاستباقية بشكل عملي مستند إلى معلومات لحظية وصحيحة، مما نتج عنه توفير الملايين من الريالات التي كانت مهدرة للوصول إلى هذه المعلومات بهذه الدقة وهذه الجودة الفائقة.




نذير والقطاع البنكي

ساعدت الخدمة القطاع البنكي في العديد من المجالات من أهمها:

أولاً صحة المعلومة واستمراريتها

إن الأساليب التقليدية المعتمدة في قرارات منح الائتمان المصرفي لم تعد تلبّي احتياجات متخذي قرار الائتمان بسبب محدوديتها وبطئها وتزايد المعطيات الخاصة بطالبي التمويل.

من هنا نجد أن خدمة "نذير" توفر المعلومة الصحيحة وتستمر في المراقبة الآلية لأي تغير قد يطرأ على هذه المعلومة، مما يجعل البنك قادرا على اتخاذ القرار المناسب حيال هذه التغيرات.

ثانياً المعلومة المناسبة في الوقت المناسب

من خلال خدمة "نذير" يمكن للبنوك التنسيق في الوقت المناسب مع الشركات العالمية لإعادة التأمين، والتي من ضمن شروطها الإبلاغ عن بعض المتغيرات التي تطرأ على حالة التأمين كالوفاة ضمن مدة معينة، مما حد من الخسائر التي قد تطرأ في حالة التأخر في الإبلاغ عن هذه المعلومات.

خدمة "نذير" ومن خلال مراقبتها الآلية واللحظية للمتغيرات قد أعطت البنك الوقت الكافي ليتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب ويبني قرارته على معلومات صحيحة ودقيقة

ثالثاً التقارير والتحليلات الذكية

في عصرنا الرقمي أصبحت المعلومات أغلى ما يمكن الحصول عليه، ومن خلال التقارير الذكية ومقارنة النتائج أصبح بإمكان البنك أن يدرس حالة العميل، ويضع الرؤى المستقبلية على أسس واضحة، وإن من أشهر المنظومات الائتمانية لدى محللي الائتمان على مستوى العالم منظومة "Five C's of Credit" معايير منح الائتمان الخمسة، وهي كما يلي:

1

شخصية العميل
Character

2

القدرة على الاستدانة
Capacity

3

رأس المال
Capital

4

الضمان
Collateral

5

الظروف الاقتصادية العامة
Conditions