ما هي أوجه التعاون التي ستتاح للشركتين؟
من المرجح أن تؤدي الصفقة إلى أوجه تآزر كبيرة مع فتح فرص النمو المحتملة وتسريع الأهداف الاستراتيجية الشاملة للكيانين، كما ستتاح الفرصة لكل من «عِلم» و«تبادل» الاستفادة من نقاط القوة المتكاملة بينهما، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية والخبرة لإنشاء (محطة واحدة) تلبي احتياجات العملاء اللوجستية في المملكة.
كيف ستكون العلاقة بين شركة «عِلم» وشركة «تبادل»؟
مع إغلاق المرحلة النهائية لعملية الاستحواذ، ستصبح «تبادل» شركة مملوكة بالكامل لشركة «عِلم»، مع الحفاظ على علامتها التجارية وهويتها، كما ستقود الإدارة التنفيذية الحالية لشركة «تبادل» عملياتها، حيث ستواصل تقديم التقارير إلى مجلس إدارتها الحالي.
لماذا تمت عملية الاستحواذ؟
ستمنح هذه العملية صندوق الاستثمارات العامة ميزة نسبية من خلال توفيرها كيان متكامل يركز على القطاع ككل، كما أن ذلك يضيف للجهتين والسوق عددًا من المزايا النوعية ومن بينها أنها فرصة لخلق خدمات لوجستية وطنية وعالمية متطورة وتتواءم مع متطلبات السوق الحالية وحاجة المستفيدين، وكذلك ستسهم في تسهيل العمليات الابتكارية من خلال الاستفادة من الخبرات والقدرات في «عِلم» من أجل تطوير المنتجات في المجال اللوجستي لشركة «تبادل»، وكذلك الاستفادة التي ستتحقق من مزايا التكلفة مع تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة.
ما هي فوائد عملية الاستحواذ التي ستعود على صندوق الاستثمارات العامة؟
باعتباره مساهمًا بنسبة 100% في شركة «عِلم»، يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتعزيز نمو الشركات التي يمتلكها، وذلك بهدف جعلها شركات وطنية كبرى تساهم في خلق الأثر الإيجابي في المملكة. ومن المأمول أن تساهم هذه الصفقة في بناء كيان لوجستي رائد وقائم على التقنية، مما يدعم تحول المملكة إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية، وبما ينسجم مع الهدف المتوقع من صندوق الاستثمارات العامة بتنويع الاقتصاد السعودي في ظل رؤية 2030.
كشركة مستحوذة، هل ارتكزت «عِلم» في قرارها على العوائد التي تحققها شركة «تبادل»؟
نحن كشركة رائدة في المجال الرقمي، قد ألقينا نظرة ثاقبة وفاحصة على الشركة المستهدفة وإدارتها والموظفين الرئيسيين وثقافتها وعلاقات عملائها ليس فقط على الأرقام المالية، ولكن على الأصول غير الملموسة التي تقود خطة نجاح الشركة، ومدى قدرتنا على مساعدتهم على رؤية أفضل للمستقبل..... نظرة «عِلم» ترتكز عند قراءتها للفرص الاستثمارية على خلق تناغم الاستراتيجية التي تضيف لعِلم وللطرف الآخر، ومن ثم ننظر إلى الوضع المالي وجدوى الاستثمار.
هل سيتم دمج «عِلم» و«تبادل»؟
لا، ليس هناك أي رغبة في دمج الشركتين، وعليه؛ ستستمر «تبادل» بموجب هذه الاتفاقية في عملها كشركة مستقلة، وذلك تحت علامتها التجارية التي انتقلت ملكيتها لـ «عِلم».
ماذا عن شركة «تبادل» وأهميتها؟
تعد الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونيًا «تبادل»، شركة وطنية رائدة في تقديم حلول التكامل الرقمي المبتكرة لقطاع الخدمات اللوجستية، مما يتيح تبادل المعلومات والسلع والخدمات بين الشركات الحكومية والخاصة في المملكة العربية السعودية، طورت «تبادل» (فسح) وهي نافذة وطنية لوجستية وطنية شاملة وموحدة تقدم خدمات الجمارك السعودية وخدمات الموانئ البحرية، إضافة إلى إدارة المنافذ والعبور. تقدّم منصة (فسح) قرابة 180 خدمة، وتتيح متابعة المعاملات مباشرة وإنهائها دون مراجعة جهات الفسح؛ الأمر الذي عزز مستوى الشفافية في عمليات القطاع اللوجستي لشركاء تبادل في المنصة. وقفز بترتيب المملكة في العام الماضي 72 مرتبة في مؤشر التجارة عبر الحدود من البنك الدولي، وتعمل تبادل على توفير الحلول المالية الرقمية عبر منصة فسح للمدفوعات Fasah-Pay و(وثاق) وهي منصة إلكترونية لجميع تعاملات الضمانات المصرفية، تُمكّن المستفيدين من إصدار الضمانات البنكية بيسر وسهولة.