اختتمت شركة «عِلم» مؤخراً فعاليات مسابقة رواد «عِلم» التي تهدف لدفع عجلة الإبداع وتكوين ثقافة ريادية في الشركة، واستهدفت المسابقة موظفي وموظفات الشركة، كما أنها مسابقة تجمع الموظفين لإبداع منتجات جديدة ومبتكرة. استمرت المسابقة لمدة أسبوع اشتملت على عرض الأفكار، وتكوين الفرق، وإقامة ورش العمل، وتنفيذ المشاريع.
وعرض المتأهلين مشاريعهم أمام لجنة الاستثمار الداخلي وتركزت تلك المشاريع في مجال السياحة والصحة، والنقل، والحج والعمرة، ليتم بعد ذلك فرز وتقييم الفرق المتأهلة.
وفاز مشروع رحلتي بالمركز الأول بجائزة 30 ألف ريال، وهو عبارة عن منصة للرحلات المدرسية لنقلها إلى مستوى الرحلات السياحية وإعطائها الطابع السياحي لصناعة جيل من الشباب يعرفون أكثر عن المعالم الوطنية، تجدر الإشارة أن الفريق المشارك هم علي الحمياني، صاحب الفكرة، وعبدالله القعود وأسامة بكري ومحمد الشثري.
كما يعد مشروع برحة – الحاصل على المركز الثاني وجائزة 25 ألف ريال – أحد المشاريع الواعدة التي تستهدف سوق تأجير الشاحنات والمعدات الثقيلة والخدمات المتعلقة بها، حيث تقدر الاستثمارات في هذا السوق بالمملكة بـ 50 مليار ريال، وتقدر عوائد تأجير المعدات بأكثر من مليار ريال سنويا، وكان الفريق المشارك مكون من معتز الداوود، صاحب الفكرة، وأحمد الخليفي، ومحمد الغزواني.
أما فكرة مشروع د. خط البلدة - والفائز بالمركز الثالث و جائزة 20 ألف ريال - فهي تصميم منصة نقل مساند تعمل بناءً على تحليل دوري لبيانات تحرك المركبات في الطرق بالإضافة إلى المعطيات الديموغرافية للمدينة، جاءت الفكرة من فريق المشروع وهم طلال المالكي وسلطان الذياب ومحمد الحمدان وهاني الغامدي.
يشار إلى أن العديد من المهتمين بمسابقة رواد «عِلم» أبدو إعجابهم وتفاعلهم في مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة المسابقة، مما جعلهم يدعمون تطبيق مبادرة رواد «عِلم» في القطاع الخاص لتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع للموظفين، مشيدين بتميز شركة «عِلم» بإقامة تلك المسابقات.
من جهته أوضح المهندس طارق بن عبدالعزيز الغنيم مدير إدارة الإبداع وتطوير الأعمال بشركة «عِلم» في بيان صحفي بهذه المناسبة أن مسابقة رواد «عِلم» لها بعدها الاستراتيجي بتعزيز ثقافة الإبداع لموظفيها، وإثراء سوق العمل بالأفكار الابتكارية، مؤكدة أن تلك المبادرة هي داعم قوي لقطاع الأعمال الإلكترونية.
وأكد م. الغنيم أن المسابقة ستساهم في دعم احتياجات سوق العمل بالأفكار الإبداعية، ورواد أعمال مؤهلين في قطاع الأعمال الإلكترونية والذي يتوقع أن يوفر آلاف الفرص الوظيفية خلال السنوات المقبلة.
وأفاد أن ما تقدمه «عِلم» من دعم وتشجيع للمواهب الوطنية من ذوي القدرات والمهارات القادرين على الاختراع والابتكار بهدف إعداد كوادر وطنية بخبرات عالية من منطلق سعيها الدائم لأن تكون مصدر إلهام وطني لقطاع الأعمال الإلكترونية، وأساساً صلباً لمشروع توطين صناعة تقنية المعلومات، وذلك من خلال برامجها التقنية التي تعد أحد معايير الأداء الأساسية لدى الشركة وأحد أهدافها الاستراتيجية.
يُذكر أن شركة «عِلم» تعد من أهم الشركات التي تولي كوادرها البشرية أهمية خاصة عن طريق تطوير وتأهيل موظفيها من خلال استحداث مسابقات ولقاءات تكون مخرجاتها إبداعية وابتكارية، بالإضافة إلى إلحاقهم بدورات تدريبية تبقيهم على تواصل مع أحدث التقنيات في عدد من المجالات.