> علم > عن عِلم > المركز الإعلامى > الأخبار > شركة كيورا السعودية للخدمات الطبية عن بُعد تحصل على تمويل بقيمة 15 مليون ريال بقيادة عِلم وواعد

شركة كيورا السعودية للخدمات الطبية عن بُعد تحصل على تمويل بقيمة 15 مليون ريال بقيادة عِلم وواعد

19/10/2021

أعلنت شركة كيورا (Cura)، المنصة السعودية الرائدة في مجال الخدمات الصحيّة والتطبيب عن بعد، جولة  تمويليّة أولى (Series-A ) بقيمة 15 مليون ريال سعودي بقيادة شركة "عِلم" ومركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال "واعد".  
وتتيح الشركة الذي أُسست في عام 2016 من قبل رواد الأعمال ومهندسي البرمجيّات وائل كابلي ومحمد ذكرالله، خدمات التواصل الفوري لمستخدميها عن طريق الرسائل النصية، وخدمات الاتصال الصوتية والمرئية، للحصول على استشارات فوريّة من أجدر الأطباء المسجلين على مدار الساعة. كما توفر المنصة  سهولة الحصول على الوصفات الطبية إلكترونيّا والتسجيل في برامج الرعاية الصحيّة للاستشارات المتخصصة حول الاكتئاب والتوتر والأمراض المزمنة والتغذية وغيرها من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة.  
وتخطط كيورا الاستفادة من التمويل في تحسين تجربة المريض وإتاحة خدمات إضافية للأفراد والشركات المسجلة، مثل القدرة على سحب عيّنات الدمّ من المنزل وتقديم باقات مزايا صحيّة متكاملة للموظفين بالتعاون مع شركات التأمين، حيث تُعدّ كيورا أول شركة سعودية للطبّ الافتراضي تنضمّ إلى شبكة بوبا العربيّة للتأمين التعاونيّ وتأمين ميدغلف الصحيّ بهدف تمكين الأفراد من استخدام خططهم التأمينية لدفع تكاليف خدمات الاستشارة عن بُعد، والذي من شأنه أن يسهل تبني قطاع الطبّ الافتراضي  ونموّه على المستوى المحلي.
وقال وائل كابلي، المؤسس والرئيس التنفيذيّ في شركة كيورا: "نطمح في كيورا للمساهمة في إعادة تصميم نموذج الرعاية الذي يحصل من خلاله المرضى على الخدمات الصحيّة في المملكة، كما نسعى إلى التوجّه أكثر فأكثر نحو نهج قائم على الخدمات الرقميّة بالدرجة الأولى، حيث تصبح الاستشارات الطبيّة الإلكترونيّة الخيار الأوّل للمرضى، إضافة إلى وضع أكبر عدد ممكن من الخدمات الصحيّة في تصرّفهم."
ويجدر الإشارة  بأنّ الطلب على الخدمات الصحيّة الإلكترونيّة قد ارتفع بشكل كبير في ظلّ حاجة المنطقة إلى التكيّف مع القيود الاجتماعيّة والصحيّة التي فُرِضَت خلال جائحة كورونا، مما أدّى إلى تسريع وتيرة الاستثمارات المحليّة في القطاع الصحي وإقبال رواد الأعمال للمشاركة في توسعه ورقمنة خدماته. ساعد ذلك في تصدر تكنولوجيا منصّة كيورا  الشركات المحلية الأخرى في قطاع تكنولوجيا الصحة.
وتعليقاً على النمو الحديث لقطاع التكنولوجيا الصحية، قال محمد ذكرالله، الرئيس التقني والشريك المؤسّس في شركة كيورا: "يشهد قطاع الخدمات الصحيّة الرقميّة اليوم تطوّرات مثيرة للاهتمام في المنطقة، وخاصةً بعد جائحة كورونا-19. فقد حققنا نموّاً ملحوظاً شهراً تلو الآخر خلال فترة الإقفال التام، ونملك حماساً كبيراً لمواصلة الابتكار في التكنولوجيا والخدمات التي نقدّمها لمساعدة الأفراد الذين يحتاجونها وتمكينهم من التمتّع بحياة أكثر صحّة وسعادة."
صرح المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق الأستاذ ماجد بن  سعد العريفي، " يسرنا اليوم أن نعلن عن استثمارنا في كيورا حيث يتماشى هذا الاستثمار مع رؤية شركة علم في تصميم الحلول الرقمية المناسبة لقطاع الرعاية الصحية فيما يساهم في رفع جودة حياة المجتمع. ونتطلع في علم إلى قيادة المزيد من الاستثمارات في الشركات الرائدة والناشئة خلال الفترة القادمة متمنين التوفيق للفريق المبدع في كيورا ". 
مع تسجيل أكثر من 4,500 طبيب في منصّتها منذ التأسيس، تمكّنت كيورا من مساعدة نحو 350 ألف مستخدم في المملكة ليتبع نجاحها المحلي رغبة في انتشار أوسع، حيث باتت نسبة عملائها من خارج المملكة نحو 5%، وذلك في ظلّ تخطيط مؤسسيها للتوسّع دوليّاً خلال السنوات 3-5 المقبلة. 
ومن ناحيته أشار المهندس فهد العيدي، المدير الإداري في  مركز واعد: "يأتي استثمارنا في شركة كيورا بمثابة إقرارٍ بالإنجازات الفعالة التي تَمَكّن الفريق المؤسس من تحقيقها لجعل المنصة جهة قياديّة رائدة في مجال التكنولوجيا الصحية في المملكة."
وبالإضافة إلى مركزها الرياديّ كأول منصّة تحمل ترخيصاً لممارسة للتطبيب عن بعد في المملكة، تتميز شركة كيورا عن باقي منصات تكنولوجيا الصحة في تعاونها الوثيق مع وزارة الصحّة السعودية والذي كان من أهدافه العمل على تطوير رقمنة قطاع الخدمات الصحيّة العامة وتحديث أسس خدمات التطبيب عن بعد لتسهل تبنّي الشركات والمواطنين لها.  أسهم ذلك في إطلاق تطبيق "صحّة" التابع لوزارة الصحة والخاصّ بالتطبيب عن بعد، والذي استخدمته كيورا لتقديم أكثر من 2.8 مليون استشارة طبية للمواطنين السعوديّين. 
ويذكر أنّ هذه الجولة تعد الدورة التمويلية الثالثة لشركة "كيورا"، بعد إغلاق جولتين أوليتين في عامي 2016 و 2018 بقيمة 6.5 مليون ريال سعودي قام بقيادتها ذراع تكنولوجيا المعلومات لشركة "إنماء الأعمال" السعودية القابضة (ESBIT)، والتي تتمثّل مهمّتها في تعزيز المحتوى المحلي عن طريق الاستثمار في المبادرات الهادفة إلى سعودة مجال التقنيات التكنولوجية.