> علم > عن عِلم > المركز الإعلامى > الأخبار > عِلم توحد اسمها التجاري إلى شركة عِلم

عِلم توحد اسمها التجاري إلى شركة عِلم

24/06/2021

أعلنت شركة «عِلم» رائدة الحلول الرقمية تعديل اسمها التجاري والقانوني إلى شركة «عِلم» بدلًا من شركة العلم لأمن المعلومات، حيث ساهمت شركة «عِلم» منذ انطلاقتها في مبادرات التحول الرقمي في المملكة، وكانت من أولى الشركات الوطنية التي قدمت خدمات إلكترونية تفاعلية للمجتمع بالتعاون مع العديد من القطاعات الحكومية مما ساهم في توفير الوقت ورفع مستوي جودة البيانات وتعزيز الشفافية. 


وتعود القصة إلى عام 1986م، إذ تأسست الشركة تحت اسم "شركة العِلم للأبحاث والتطوير" بوصفها شركة أبحاث تهتم بنقل التقنية من كافة أنحاء العالم وتوطينها، ثم في عام 2002م تحولت الشركة إلى تقديم خدمات إلكترونية وكل ما يتعلّق بأمن المعلومات، ووسَّعت نطاق الخدمات لتقديمها إلى الحكومة وتحول اسمها إلى "شركة العِلم لأمن المعلومات"، وفي ظل سعيها المستمر بالتطوير وسعّت «علم» نشاطها التجاري إلى تقديم الاستشارات والخدمات الرقمية والإسناد، الأمر الذي ساهم في تحويل اسمها التجاري إلى «شركة عِلم» ليناسب طبيعة التطورات التي مرت بها،  ليتم مع مطلع العام 2021م تعديل الاسم القانوني إلى ذات الاسم التجاري «شركة عِلم»، بما يحدث نقله جديدة في مسيرتها تتناسب مع طبيعة أنشطتها وتوسعها التي مرت بها خلال 34 عامًا منذ اطلاقها، والتي صاحبها تحولات عميقة في محتوى الشعارات والهوية المصاحبة لكل مرحلة، لتدل على توجه الشركة العام ونهضتها المستمرة ومستهدفاتها طويلة المدى. 

 

وقد رسمت شركة «عِلم» منهجا مختلفا لطريقة تقديم الخدمات الحكومية بمفهوم القطاع الخاص، وامتازت من خلال كوادرها الوطنية بتقديم حلول عالية الجودة، وتقوم «عِلم» اليوم بخدمة أكثر من 60,000 عميل ما بين القطاع العام والخاص والأفراد، وتدير أكثر من 60 علامة تجارية خاصة بها، إضافة إلى العديد من المشاريع الخدمية والرقمية الكبرى في المملكة لتسهيل حياة الناس. 


الجدير بالذكر أن شركة «عِلم» تقدّم خدماتها الرقمية بمفهوم المنصات متعددة القنوات، وذلك ضمن مستويات احترافية تحقّق تطلعات العملاء، مع المساهمة في بناء الخبرات الوطنية، وتوطين تقنية المعلومات، سعيًا لبناء مجتمع معرفي يواكب الإيقاع المتسارع للعصر الرقمي.