عقدت جامعة الأميرة نورة مؤخراً بالتعاون مع مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية «قارتنر» مؤخراً اللقاء العلمي بعنوان "التوجهات الرئيسية في مجال تحليل البيانات الكبيرة: الأدوات والتقنيات" وبرعاية من شركة «عِلم»، وذلك في مسرح الجامعة بكلية علوم الحاسب والمعلومات.
حيث استعرضت في اللقاء الخبيرة الدولية في مجال تحليل البيانات الكبيرة: ريتا سلام مقدمة وتعريف بالبيانات الكبيرة وتحليلها، ومكوناتها الأساسية، إضافة إلى عرض أبرز الأدوات في المجال، والتطورات الرئيسية الموجهة لسوق تحليل البيانات الكبيرة وذكاء الأعمال.
 كما استعرضت المتحدثة عدداً من الحالات الدراسية، وقد ألقت الخبيرة ريتا سلام الضوء على الموجات المتغيرة في المجال والتي تشمل: بوابات المعلومات ومنصات عمل المحلل والذكاء المعزز.
وقد اختتم اللقاء بمناقشات مفتوحة مع الحضور الذي تضمن بعض الطالبات وعضوات هيئة تدريس وأكاديميات من جامعات متنوعة، إضافة إلى بعض المهتمات في المجتمع التقني من الجهات الحكومية والقطاع الخاص كنظام سداد للمدفوعات، وشركة تمكين للتقنيات ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، وقد بلغ إجمالي الحضور ما يقارب 300 شخص.
من جهتها عبرت شركة «عِلم» عن شكرها وتقديرها لجامعة الأميرة نورة، على إتاحة الفرصة لرعاية هذا اللقاء العلمي، ولحرصها على تعزيز الشراكة الاستراتيجية لدعم أفراد المجتمع، ولما توليه من أهمية بالغة في إقامة الملتقيات العلمية والفعاليات المتخصصة.
وأوضحت «عِلم» في بيان صحفي أنها تتطلع لتعزيز شراكات منتجة ومثمرة من خلال رعايتها البرامج العلمية والفعاليات المحفزة في المجال التقني، مؤكدة أن الشركة تدعم تلك الملتقيات والتي تتوافق معها في التوجه الاستراتيجي لتحقيق الطموح الريادي والابتكاري في مجالات عديدة.
وجاءت رعاية شركة «عِلم» لهذا الملتقى بناء على عدد من المقومات المتميزة لدى جامعة الأميرة نورة حيث تعتبر أحد أكبر الجامعات السعودية المرموقة ذات المرافق المجهزة والبُنية التقنية عالية المستوى، والتي يتخرج منها عدد كبير من الطالبات المؤهلات، كما تهدف في برامجها تطوير مهاراتهن وتمهيد الطريق لهن للحصول على فرص مِهنية مستقبلية مناسبة.
كما يعد استقطاب العديد من المتحدثين وإقامة الملتقيات العلمية المتخصصة أبرز ما تتميز به جامعة الأميرة نورة منذ تأسيسها.
تجدر الإشارة أن شركة «عِلم» تبادر دوماً لرعاية الجهات التعليمية المتخصصة في تقنية المعلومات دعماً وتطويراً لذلك القطاع التقني، ولتوظف التكنولوجيا الذكية لتسهيل الأنظمة المعلوماتية قدر الإمكان للجهات الحكومية والخاصة، ولتشجيع المواهب الوطنية من ذوي القدرات والمهارات القادرة على الاختراع والابتكار بهدف إعداد كوادر وطنية بخبرات عالية تدعم السوق المحلي.​